بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كانت هنالك ألأسره الجميله والتي تعرف بالتواصل والتحابب بينها وبين كل شخص يتعرف عليها وفي احدى العطل الصيفية قررت كل من الام والبنات والاولاد السفر الى قريتهم لكي يزوروا اهلهم اللذين لم يروهم منذ مدة ولكن امتنع الاب عن السفر لأشياء في نفسه اتضحت مؤخراً
جاء اليوم المشهود وهو يوم السفر الى القريه وقامت كل من الاسره الصغيره ماعدا الاب بالذهاب الى محطة القطار لكي يبدأوا الرحلة وودعهم الاب بكل حب وحنان ووصلوا الى مكانهم المقصود وقضوا اجمل الايام هناك ولكن قرروا ايضاً ان يقومو بزيارة ماتبقى لهم من أقارب والل1ين يتواجدون في العاصمه الخرطوم
وفعلا ذهبت الاسره الى الخرطوم وكلها امل وفرحه بأنها قضت اجمل ايام العطله مع الاهل والاقارب وعندما إنقضت فترة الإجازة قرروا العوده الى موطنهم الاصلي ولكن لم يكونو يعلموا بما حدث....
رحب بهم الاب ولكن ليس كعادته بل بكل فتور وضجر يوحي ويقول لماذا عدتم باكراً كان الابناء منهكين من السفر والتعب يظهر عليهم فقرروا النوم فورا ولكن نده الاب الى الام وقال لها الكارثة الكبرى(أنه تزوج من إمرأة بائعة شاي في السوق وهي ألآن زوجته على سنة الله ورسوله)
لم تفعل هذه الام المسكينة شيئا غير أنها تركت الامر لله من قبل ومن بعد واستسلمت للأمر الواقع لأنه لا يوجد هنالك حل في هذه الامور وجاء الصباح وذهب الاب الى زوجته الثانيه وكانت هذه الأخيره لها ثلاثة ابناء (بنتين وولد) من ازواج آخرين...
ليس هذا فقط بل لاحظ الابناء الابرياء ان تعامل والدهم معهم قد تغير وأصبح لا يجلس في المنزل مثل الاول
وعرفوا الحقيقه كانت حقيقه (مره جدا جدا) أتصدم من إتصدم وهنالك من قرر ان لا يواجه المجتمع بفعلة أبيه هذه وعزفت إحدى الفتيات عن الزواج خوفا من ان يعاملها زوجها كما عامل أبوها امها التي قضت كل ايام عمرها برفقته
ليس بعد ايضا فلقد كره الاب أبناءه وتركهم نهائيا وذهب ليعيش مع الزوجه الثانيه وقال لهم عيشوا بأي حال وبأي طريقه انا ليس أبوكم ولا تهمونني في شئ كانت الام المسكينه(الزوجه الثانيه)عامله في إحدى المصالح الحكوميه
فقررت أن تتكفل هي بتربية أبناءها لأنهم ليس لهم أحد سواها لقد تعبت وإجتهدت لكي توفر لهم قوت اليوم والغد وكانت لا تشعرهم بأي فرق في المصروف لكي لا يحسو بفراق الاب
لم يكتفي الاب بهذه الكارثه بل قال لأبناءه أخرجوا لي من المنزل أريد أن أبيعه وأستفيد من ألعائد لم ترضى الام المسكينه بهذا وقررت أن تستأجر منه المنزل رغم إنه من حق البنات لأن له 4 بنات لم يتزوجن بعد...
ولكن هذا القدر ليس لنا فيه أي إعتراض..
إستأجرت الام المنزل لكي تستر بناتها وتحميهم من القيل والقال وأيضا لم يكتفي الاب بكل مافعله في أباءه من لحمه ودمه بل قام برهن المنزل الى أحد البنوك وهم مسأجرين للمنزل بأوراق رسميه وجاءت الكارثه الكبرى لقد قام البنك برفع إنذار امام المنزل بإنقضاء فترة السماح بالسداد وسيقوم البنك ببيع المنزل بالمزاد
لم ترضى الام المسكينه والمكافحه بذلك فقامت بشراء المنزل لبناتها واولادها خوفا من القيل والقال وإتفقت مع البنك بإنها ستقوم بتقسيط المبلغ وهو 23000 مليون على سنة كامله
ووافق البنك وقامت الام بالوفاء بوعدها الى البنك وحلت المشكله ولكن هنالك مشكله كبرى الا وهي:
لماذا فعل الاب هذا؟؟؟؟
ولماذا نسي ابناءه وذهب للغير؟؟؟
لماذا تركهم وهم في أمس الحاجة اليه؟؟؟
هل تعلموا ان هذا الاب أصبح لايعرف أبناءه إذا قابلهم في الاماكن العامه أو في اي مكان وبالأخص ابناءه الصغار
هذه كارثه ما العمل.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد كره الابناء أبوهم مما فعله فيهم وأصبحوا يكرهو اي حوار يأتي بسيرته.........
ما العمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟